كتابات
حتى لا تكون للحياة نقيض نصنعها بأنفسنا
الى المهتمين بالشأن الإعلامي والمواقع الإخبارية ، المتابع لمحركات البحث التي تعمل على إشراك مواقع اخبارية وتسهل للقارئ التصفح بسهولة مع إبراز جديد الحديث.
نود إفادتكم ان محركات البحث التي تتبع سلطات صنعاء سوى كانت اخوانية او تتبع النظام السابق مثل محرك "صحافة نت "ومحرك "السجل " لقد أقدموا على سابقة خطيرة لأتمت بالشأن الإعلامي ولا الفكري بأي صلة وذلك بحذف اغلب مواقع الجنوب الإخبارية التي أصبحت لسان حال الشعب الجنوبي وحاملة لقضيته والمتفرغة لتغطية ما يجري في الجنوب منذ نشأتها تفرغا تام والتي أصبحت تراقب كل جديد وتنشره بما يخدم قضيتنا وهويتنا في ظل تكتيم إعلامي ، إقليمي ودولي تتحكم به سلطات صنعاء.
وأن من تداعيات حضر مواقعنا الاخباريه هي مبرراتهم الوهمية ان الإعلام الجنوبي يعمل على إثارة النعرات ونشر كل ما يسيء للوحدة المزعومة وهذا برأيهم يخالف مهام ودور الإعلام اليمني ..
متناسين اعلامهم الذي اصبح لايصدق ولايطاق يستخدم الكذب ويزيف الحقائف في وضح النهار لا يجيد غير لغة التدليس ونشر الاكاذيب في مجتمع يتلقي ولا يتحرر تغلب عليه الأميه ، لكنهم انكشفوا مؤخرا لدى بعض وسائل الاعلام الدوليه وبداء كثرا منها عدم اعتماد مصادر نقلهم .
وإن ما أثار دهشتي هو مقال للعمراني مدير مكتب العلامة الزنداني وصف اعلام الجنوب بالزائف المزور للحقائق مع قائمة تصنيف بالمواقع الاخباريه والصحف الورقية التي طالب فيها وزارة الاعلام ايقافها مع سبق حضر المواقع الالكترونية .
لنتساءل هنا من لكم يا ابناء الجنوب ومن يقوم بتغطية احداثكم وجديدكم ومحاولة إيصاله إليكم والى المحيط الخارجي ؟
إننا هنا نناشد القراء الجنوبيين والمطلعين والمهتمين بالشأن الجنوبي ونلفت عنايتهم ان مؤسسة الأيام العملاقة أطلقت بحث محرك جديد يسمى " قارئ الأيام الإخباري " قبل أشهر وأنها عملت على استضافة جميع المواقع الجنوبية الاخبارية ليصبح بذلك اول محرك بحث جنوبي يستطيع القارىء من خلاله متابعة الجديد بكل سهولة ويسر ودون الحاجة الى محركات السلطات التي أصبحت تتحكم حتى في أقلامنا وأفكارنا بعد ان تحكمت في مستقبل وطننا .
رابط موقع صحيفة الأيام..
كما نرجوا من الجميع إشهاره وجعله قبلة الكترونية كما كانت عليها صحفية الأيام ، ليؤدي دوره ومهامه دون رقابة او تحكم بما يدور في وطننا الحبيب ودون قيود مفروضة على الإعلام الجنوبي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الاخوة متصفحي موقع الضالع نيوز نحيطكم علماُ ان :
* التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي " الضالع نيوز " وإنما تعبر عن رأي أصحابها
* نعتذر عن نشر أي تعليق يحمل تجريح وألفاظ نابية